ارتفعت أسعار الذهب عالميًا متجاوزة 3700 دولار للأونصة، بينما صعدت الفضة فوق 43 دولارًا، مدعومة بقرار الفيدرالي الأميركي بخفض الفائدة 0.25% إلى 4.25% وضعف الدولار. محليًا، استقر الذهب عيار 21 قرب 4991 جنيه مسجلاً مستويات شبه قياسية. العوامل الرئيسية تمثلت في استمرار الحرب الروسية–الأوكرانية، توترات الشرق الأوسط، ومشتريات البنوك المركزية بقيادة الصين التي اشترت أكثر من 250 ألف أونصة خلال الأسابيع الماضية. في المقابل، تظل شهية المخاطرة المرتفعة في أسواق الأسهم عامل ضغط محتمل على الأسعار. التوقعات الفنية تبقى إيجابية مع دعم قوي عند 3660–3640 دولار ومقاومة عند 3780–3800 دولار للذهب، بينما تتحرك الفضة ضمن قناة صاعدة مع دعم أساسي قرب 40 دولار.