مازالت سجلات المعدن الأصفر مليئة بالأرقام القياسية في أبريل مع صعوده إلى مستوى 3500 دولار للأونصة، نتيجة تفضيل المستثمرين حيازته بدلا من الدولار والسندات الأمريكية اللذان أصبحا من الأصول الخطرة في ظل تراجع الثقة في الاقتصاد الأمريكي; حيث أصبح الذهب يرتفع نتيجة تحول استراتيجي في هيكل النظام المالي العالمي ليلعب دوره الكلاسيكي في حفظ القيمة و الحماية من التضخم بالتزامن مع انخفاض القوة الشرائية للدولار.
امتاز هذا العام بسيناريو "التوقيت غير المتوقع للتذبذب"; إذ حقق المعدن الأصفر أداء استثنائي خلال الربع الأول ليصعد بنسبة 19.8% منذ بداية 2025 مقارنة بـ 27% في العام الماضي بأكمله.
شهد الذهب ارتفاعًا تاريخيًا في فبراير، مسجلًا 2955 دولارًا للأونصة، مستفيدًا من حالة عدم اليقين الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية. سياسة ترامب التجارية الصارمة، بجانب ارتفاع احتياطات الذهب لدى الصين، عززت الطلب عليه كملاذ آمن. زادت شحنات الذهب إلى الولايات المتحدة، فيما ارتفعت حيازات صناديق الذهب المتداولة عالميًا. توقعات البنوك الكبرى لعام 2025 تشير إلى تجاوز حاجز 3000 دولار للأونصة. مع ترقب الأسواق لقرار الكونجرس حول سقف الدين الأمريكي والتطورات في غزة وأوكرانيا، يظل الذهب في دائرة الضوء كأحد الأصول الأكثر تأثيرًا في الأسواق العالمية.
.شهد عام 2024 ارتفاعًا تاريخيًا في أسعار الذهب وسط حالة من عدم اليقين العالمي، حيث وصل الذهب إلى قمم غير مسبوقة بفعل قرارات البنوك المركزية والمخاطر الجيوسياسية. كيف تأثر السوق، وما هي التوقعات للربع الأول من 2025؟ تعرف على التفاصيل كاملة في تقريرنا السنوي