قفز المعدن الأصفر بنحو 200 دولار ليرتفع بنسبة 7.4% خلال شهر يناير ويسجل قمة جديدة عند 2817 دولار للأونصة بأخر جلسات يناير، رغم انكماش حجم التداول بسبب عطلة رأس السنة القمرية في الصين من 28 يناير حتى 3 فبراير، وبعد أن تعرض إلى موجة بيعية خلال تداولات الإثنين 27 يناير من أجل تغطية خسائر أسهم قطاع التكنولوجيا بعد تصاعد المنافسة الصينية في مجال الذكاء الاصطناعي وتفوق نموذج "ديب سيك" الصيني على نظيره الأمريكي من حيث القدرات والتكلفة
.أعلن ترامب حالة الطوارئ الاقتصادية في 8 يناير لتمرير خطة التعريفات الجمركية خلال فترة رئاسته الثانية
.في 20 يناير خلال حفل التنصيب، أعلن نيته عن فرض هذه التعريفات على أكبر 3 شركاء تجاريين (المكسيك، كندا، والصين)، حيث تمثل السلع المستوردة منهم 40% من تجارة الولايات المتحدة
.في 31 يناير، أعلن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا، و 10% على الصين، كما هدد بتطبيق تلك التعريفات على الاتحاد الأوروبي أيضًا، مما يؤجج الضغوط التضخمية مرة أخرى ويدفع الفيدرالي الأمريكي للإبقاء على سعر الفائدة مرتفعًا لفترة أطول
:أسباب ارتفاع التضخم
.خطط ترامب بشأن زيادة التعريفات الجمركية
.سياسات تخفيض الضرائب
.العقوبات الأمريكية على النفط الروسي
.على الرغم من وقف إطلاق النار في غزة ومفاوضات إنهاء الحرب الأوكرانية، تظل الخلفية الجيوسياسية هشة
.ترامب يفتعل أزمات دولية تهدد العلاقات الخارجية الأمريكية مع دول مثل بنما، جرينلاند، الدنمارك، كولومبيا، مصر، الأردن، البرازيل، كندا، وإيران
.ترامب يعيد تسمية خليج المكسيك ليصبح "خليج أمريكا"
.تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي و توقف الاقتصاد الأوروبي عن النمو في الربع الأخير من العام الماضي
.يعد تزايد العجز التجاري الأمريكي هو السبب الرئيسي وراء تهديدات ترامب بسياسة تجارية حمائية، وفرض تعريفات جمركية على الواردات من جميع أنحاء العالم، أو ربما يستخدم ترامب هذه التعريفات كوسيلة تفاوضية لتعزيز هيمنة الدولار عالميًا
تترقب الأسواق إعلان السياسة التجارية للإدارة الأمريكية الجديدة في فبراير مع مراقبة تحركات الدولار، ولكن من المؤكد أن رغبة المستثمرين بالتحوط ضد المخاطر تتجه إلى الملاذات الآمنة في حالة التوترات الاقتصادية والتجارية; ولذلك من المرجح أن يستمر المعدن الأصفر في مساره الصعودي.
المفاوضات بشأن إعمارغزة وقضية التهجير التي تحدد مستقبل الشرق الأوسط والتوترات الجيوسياسية بالمنطقة.
WGC- Barchart – tradingeconomics- CBE
swissinfo
Reuters