شهد الذهب أداءً قويًا في أكتوبر، حيث ارتفعت أسعاره عالميًا إلى 2750 دولارًا للأونصة، مدعومًا بتصاعد التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين في الأسواق العالمية. كما ساهمت خطوات تحالف بريكس نحو إنشاء نظام مالي بعيد عن الدولار في تعزيز الطلب على الذهب كملاذ آمن. وفي السوق المحلي المصري، وصل سعر عيار 21 إلى 3608 جنيهات للجرام، ليعكس هذا الاتجاه التصاعدي
يتابع المستثمرون بترقب شديد التطورات القادمة، مثل نتائج الانتخابات الأمريكية وسياسات الفائدة الفيدرالية، والتي قد يكون لها تأثير كبير على مسار الذهب. وفي هذا الإطار، يشير المجلس العالمي للذهب إلى أن أول تخفيض للفائدة من البنك الفيدرالي غالبًا ما يصاحبه ارتفاع بأسعار الذهب بنسبة تصل إلى 10% خلال الأشهر الستة التالية، مما قد يجعل الفترة القادمة مناسبة لزيادة الاستثمارات في هذا المعدن الثمين