Research

شهد عام 2008 الأزمة المالية العالمية، والتي تعرف بالركود الكبير، الذي بدأ في الولايات المتحدة. 

تسببت الأزمة في انهيار سوق العقارات، وأدت إلى العجز في سداد القروض العقارية الهشة الصنع، وفشل العديد من المؤسسات المالية التي استثمرت بكثافة في هذه القروض. حيث انتشرت الأزمة بسرعة في جميع أنحاء العالم، مما تسبب في ارتفاع كبير في معدلات البطالة وتراجع حاد في النمو الاقتصادي.

يتسأل العديد من المستثمرين في سبائك الذهب متى يكون الوقت مناسب لاعادة الشراء مرة اخرى وتطوير استثماره في الذهب، فمن هذا الاستفسار سوف نلقي نظرة على أداء اسعار الذهب في مصر الفترة الماضية بالاضافة الى اداء السعر العالمي وفقا للبيانات الاقتصادية المحلية والعالمية التي كانت عامل مؤثر في هذه التحركات. وسوف نستعرض ما هي التوقعات للفترة القادمة وفقاً لمختلف المؤسسات المالية و البنوك العالمية.

اخذت اسعار الذهب محلياً اتجاهاً صعودياً عنيفاً خلال الفترة السابقة بفعل قرار تحرير سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري في 11 يناير للعام الجاري، حيث تخطى سعر جرام الذهب لعيار 21 مستوى 1900 جنيهاً، وكانت هذه الفترة تعتبر قفة قوية لاسعار الذهب محلياً لم يشهدها السوق المصري من قبل. 

This was the year when central banks intensified their battle against inflation, facing it with a tight monetary policy centered around raising interest rates.

Throughout History. Gold was known for being valuable & Special.

Now including Gold in your investment portfolios Can be considered a hedge against both inflation & Depression. 

As well as being a great diversifier tool to portfolios, It is also known to be a value keeper and financial shield when there is Geopolitical or Macro Economic uncertainty.

نظراً لتطور الوعي الاستثماري لدى الأفراد و رغبتهم في التحوط من عوامل التضخم عن طريق الاستثمار في الذهب، شهدت مصر معدلات طلب مرتفعة للغاية في سوق الذهب بداية من شهر نوفمبر السابق. لذلك عند النظر على الأداء السعري لجرام الذهب بداية من منتصف شهر نوفمبر حتى يوم 6 ديسمبر، سنجد أن سعر الجرام حدث به قفزة لم نشهدها من قبل. 

من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بنك الاحتياط الفيدرالي برفع أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع يوليو ، وهو ثاني ارتفاع كبيرعلى التوالي. حيث يظل البنك الاحتياط الفيدرالي ملتزماً بتحجيم التضخم ، على الرغم من تزايد مخاطر الركود الاقتصادي. مما سيقدم بعض الدعم الى الدولار الامريكي و بالتالى ستتأثر أسعار الذهب عالميا وهذا مازال واضحاً في تحركات السعر العالمي حالياً حيث تنسحب بعض السيولة من الذهب مما تتسبب في بعض الانخفاض لاسعار الذهب عالميا ورغم ذلك يظل الذهب متماسك جدا امام قوة جاذبية الاستثمار في الدولار.